مع حلول مساء يوم 25 مايو 2024، هزّتْ صيحاتُ الجماهير المصرية أرجاء استاد القاهرة الدولي، معلنةً عن تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي والثانية عشر في تاريخه العريق.
لم يكن هذا الإنجاز وليد صدفة، بل كان نتاجًا لمسيرة حافلة بالجدّ والمثابرة والعمل الدؤوب، بقيادة مدرب استثنائي ولاعبين موهوبين وإدارة حكيمة.
مسيرةٌ حافلةٌ بالألقاب
منذ تأسيسه عام 1903، حرص النادي الأهلي على كتابة اسمه بحروفٍ من ذهبٍ في سجلات الكرة المصرية والإفريقية.
فقد حصد 44 لقبًا في الدوري المصري، متصدرًا قائمة أكثر الفرق تحقيقًا له، ناهيك عن 12 لقبًا في دوري أبطال إفريقيا، وهو الرقم الأكثر أيضًا.
موسمٌ استثنائيٌ للأهلي
لم يكن موسم 2023-2024 استثنائيًا فقط لحصول الأهلي على لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي، بل كان أيضًا موسمًا شهد العديد من الإنجازات الأخرى.
عوامل ساعدت على تحقيق الإنجاز
لم يكن تحقيق هذا الإنجاز العظيم وليد صدفة، بل كان نتاجًا لعوامل متعددة، منها:القيادة الفنية الاستثنائية للمدرب السويسري مارسيل كولر: أثبت موسيماني قدرته على قيادة الفريق لتحقيق أفضل النتائج، من خلال أسلوبه الفني المميز وذكائه التكتيكي.
الموهبة الفردية للاعبين: يضم الأهلي في صفوفه العديد من اللاعبين الموهوبين، مثل مصطفي شوبير ، وإمام عاشور ، ورامي ربيعة ، ومحمد الشناوي، ومحمد مجدي أفشة، وحسين الشحات، وعمرو السولية، وغيرهم.
العمل الدؤوب لإدارة النادي: حرصت إدارة النادي على توفير جميع الإمكانيات اللازمة للاعبين لتحقيق أفضل النتائج، من خلال المعسكرات التدريبية عالية المستوى والتعاقدات المدروسة مع اللاعبين.
دعم الجماهير اللامحدود: لطالما كانت جماهير الأهلي السند القوي للفريق في جميع الأوقات، خاصةً في المباريات الحاسمة، حيث ساهمت هتافاتها وتشجيعها في رفع الروح المعنوية للاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
وبتحقيقه لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية عشر في تاريخه، يواصل النادي الأهلي كتابة اسمه بحروفٍ من ذهبٍ في سجلات الكرة المصرية والإفريقية.
وإنجاز كهذا ليس سوى تأكيد على عظمة هذا النادي العريق، وقدرته على مواصلة تحقيق الإنجازات والإبهار بمسيرته الحافلة بالبطولات والنجوم.
إرسال تعليق