وزارة الشباب تواصل تقييم مبادرات برنامج نتشارك وختام المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي» بمحافظتي مطروح وأسيوط
واصلت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع اليونيسف ، تقييم مبادرات برنامج « نتشارك » و ختام فعاليات الحوارات المجتمعية وتقييم المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي » بمحافظتي مطروح وأسيوط .
في محافظة مطروح :" قدم المشاركون في برنامج « نتشارك » 11 مبادرة مجتمعية «السفير الأخضر، بها نكون، الوقاية من مخاطر أعمدة الكهرباء، بشبابنا، بإيدك، بلا عنف، واعى، ادمان الهاتف المحمول، إعادة تدوير المخلفات،Green Hero Sport is Life، The Secret Garden، Up Skill».
وفازت مبادرتي "السفير الأخضر" ، "بإيدك" بالمركز الأولي والحصول على الجائزة المالية المُعلن عنها من قبل وزارة الشباب والرياضة .
علي هامش الفعاليات تم تقييم الحوارات المجتمعيه للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي » ، في اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، تحت رعاية السيدة الفاضلة إنتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية ، وتحت شعار #بحكايتك_تكمل_حكايتهم ، وتسليط الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهن والأشخاص الذين يدعموهن.
وتضمن فعاليات الختام عرضًا توثيقيًا يبرز الجلسات النقاشية وورش العمل داخل مراكز شباب والتأكيد علي أن المرأة شريك في صنع المستقبل، ووزارة الشباب والرياضة مع الجهات الشريكة تسعى إلى تمكين الفتيات للمشاركة في صنع مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الاستثمار بقدراتهن في مختلف مشروعات وبرامج الوزارة ، وهذه النجاحات تعكس التفوق والإبداع الذي يمكن أن تحققه الفتيات المصريات في مختلف المجالات ، وتلهم الأجيال الصاعدة لتحقيق أهدافهن والمساهمة في تطوير المجتمع.
في محافظة أسيوط :" قدم المشاركون في برنامج « نتشارك » 7 مبادرات مجتمعية ( هنتغير ، جامع و كنيسه ، نور ، مش لوحدك ، لسه ورده ، حديقة البنفسج ، حياتنا في كاميرتنا ).
و حصدت مبادرتي " جامع و كنيسة و لسه وردة " المركز الأول والفوز بالجائزة المالية المُعلن عنها من قبل الوزارة .
و تسعي وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، من خلال برنامج « نتشارك » في نسخته الثانية :" الي خلق مبادرات تنموية نوعية تعكس الإيمان بالقدرات الإبداعية لشباب الجمهورية الجديدة نحو آفاق أرحب في كل المجالات ، إلي جانب إعداد جيل من القياديين والمبادرين الشباب يتميز بفكر تنموي إبداعي ورؤى جديدة تنسجم وتواكب المتغيرات والتحديات المعاصرة في مجال التنمية، بالإضافة إلى تأهيل القيادات الشابة والمبادرين الشباب بالمهارات والقدرات للمساهمة في معالجة التحديات التنموية المحورية في مجتمعاتهم بوسائل وأدوات غير تقليدية، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية وتشجيع الاتجاهات الإيجابية لإعداد وتأهيل وتمكين الشباب بالمعارف والمهارات القيادية والعمل الريادي التنموي، وعلى الفهم المتعمق والشامل لمتطلبات العمل القيادي والريادي المجتمعي التنموي، وعلى التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات ابتكارية.
إرسال تعليق